
تدعم الابتسامة الصحة العامة بشكل عام، وخاصّة جهاز المناعة. حيث تساهم في دعم جهاز المناعة ليعمل بشكل أكثر فعالية.
تعمل الابتسامة على زيادة إنتاج كرات الدم البيضاء، مما يعزز قوة الجهاز المناعي في مقاومة الأمراض.
عندما تبتسمين، تنقبض عضلات وجهك وتساعد على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض ضغط الدم، وفقاً لدراسة نشرت في مجلة علم النفس الفسيولوجي، فإن الأشخاص الذين ابتسموا أكثر كان لديهم معدل ضربات قلب أقل أثناء المهام المجهدة من أولئك الذين لم يبتسموا.
إن الابتسامة تطبيقٌ للأخلاق الإسلامية من السماحة والتفاؤل والبشارة.
فالمسارات العضلية التي نستخدمها للابتسام ترفع الوجه، مما يجعل الشخص يبدو أصغر سنًا.
فسواء كانت ابتسامتك حقيقية أم لا، فإنها ترسل رسالة إلى دماغك مفادها أن الحياة جميلة!
الابتسامة هي بشاشةٌ وضحكةٌ خفِيفةٌ بلا صوتٍ، فهي هيئة تُرى ولا تُسمع، وتكون غالباً دليل سرورٍ وانشراحٍ وقَبولٍ لما يُبتسَم لأجله.[١]
تساعد الابتسامة في تعزيز جهاز المناعة، عندما تبتسمين ترسل عضلات وجهك إشارات إلى الدماغ تساعد في إطلاق الهرمونات المعززة للمناعة، اتبع الرابط وينتج الجسم أيضاً المزيد من الأجسام المضادّة لمقاومة العدوى وتحسين وظيفة الخلايا، وبالتالي حمايتك من الإصابة بالمرض.
يزيد الخطورة على الصحة والقلب، فكم نسمع من أشخاص توفوا بسبب الحزن وتأثيره على القلب.
يتساءل البعض: هل تُعتبر الابتسامة نوعًا من أنواع العطاء؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فإنها تمثل عطاءً معنويًا يتمثل في تأثيرها الإيجابي على المحيطين.
تزيد من الطاقة الإيجابية في جسم الإنسان، وكذلك في نفوس الأشخاص من حوله، لتنتشر السعادة بين الناس.
فتأثير الابتسامة الإيجابي يصل حتى العضلات ويؤدي إلى استراخائها، ويساهم في تخفيف معدل ضربات القلب، ويخفض بدوره من ضغط الدم.
الابتسامة هي شكل من أشكال التواصل غير اللفظي الذي يمكنه توصيل المشاعر والنوايا الإيجابية تجاه الآخرين، عندما تبتسمين لشخص ما، فإنك تخبرينه أنك معجبة به، وتقدرينه، وتسعدين لرؤيته؛ ما يجعل الشخص الآخر يشعر بالرضا، فتتمتن العلاقات.
عندما تتحرك نفس العضلات مع بعض العضلات الأخرى، تكون النتيجة تكشير، والذي يحدث عندما يكون الشخص حزينًا بسبب أمر ما.